مؤسسة الحديد للتطويرالاقتصادي تشارك في الورشة التدريبية لدائرة المنظمات غير الحكومية في بغداد
شاركت مؤسسة الحديد للتطويرالاقتصادي في الورشة التدريبية التي أقامتها دائرة المنظمات غير الحكومية في الأمانة العامة لمجلس الوزراء العراقي بالتنسيق مع مكتب مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب على قاعة المحطّة في بغداد.
وقال السيد مرتضى عبد الملك السهيل مدير قسم التخطيط وبناء القدرات في الدائرة : على أن الورشة تأتي تنفيذا لخطة الدائرة ضمن مجموعة الأنشطة الهادفة إلى تعزيز وعي المنظمات بمخاطر عمليات غسل الأموال وتمويل الإرهاب وآليات حمايتها , ورحب السهيل بممثلي المنظمات غير الحكومية على حضورهم مثمنًا الاستجابة السريعة في تلبية الدعوة وحرصهم وتعاونهم الدائم مع دائرة المنظمات غير الحكومية في الأمانة العامة لمجلس الوزراء العراقي.
كما اكد الدكتورعباس عبد الرضا مسؤال دائرة بناء القدرات على اهمية دور المنظمات وتاثرها في المجتمع العراقي لذا وجب على الدائرة اقامة ورشات لتعزيز وعيها بمخاطر وتهديدات الاستغلال في تمويل الأنشطة الإرهابية وحماية التعاملات المالية للمنظمات ومنع استغلالها في عمليات غسل الأموال وتمويل الإرهاب, مؤكد على ان هذه الورشة واحدة من سلسلة الورش التي سوف تقيمها دائرة المنظمات غير الحكومية بالتعاون مع مكتب مكافحة غسل الأموال .
ومن جانبها أكدت الخبير الدولي السيدة لقاء فنجان ثامرالقريشي أثناء القاءها المحاضرة في الورشة أن مكتب مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب في العراق و بالتعاون والتنسيق مع دائرة المنظمات غير الحكومية تسعى الى أقامة سلسلة من الورش التدريبية والتوعوية لجميع منظمات المجتمع المدني تنفيذاً للخطة الاستراتيجية للمكتب والذي يعكس التزام المكتب في تطبيق المعايير الدولية وتنفيذ خطتها على وفق التوجه الحكومي ومتطلبات مجموعة العمل المالي “فاتف” ومجموعة شمال افريقيا والشرق المتوسط “المينا فاتف”.
وفي السياق نفسه : ثمن نائب رئيس مؤسسة الحديد للتطوير الاقتصادي ورئيس جمعية الأسمنت المهندس عمار رحيم الساعدي جهود كل من شارك في هذه الورشة من اجل حماية وتوعية المنظمات , مشيرا الى ان عمل المنظمات اليوم ليست فقط تقديم المساعدات وتنظيم الفعاليات الثقافية والفنية لتمويلها من جهات خارجية بل اصبح هنالك منظمات تخصصية بدات الدولة تعتمد عليها في الكثير من الامور الاقتصادية لاسيما بعد دور هذه المنظمات التخصصية في الحد من الاستيراد والاعتماد على الانتاج المحلي الذي اصبح يضاهي المنتوجات والصناعات العربية والعالمية في انتاجها وموصفاتها المتينة.
لا سيما بعد دعم الحكومة العراقية لهذه المنظمات وتشجيعها للتحرك ولعب دور فعال في صنع القرارات وعلى جميع المستويات ومشاركتها في تحسين الوضع الاقتصادي للبلد .
.
.
